يفضل بعض الأشخاص النوم والجلوس بالغرف المضيئة، وعند انقطاع التيار الكهربائى تظهر عليه علامات الهلع مثل الصراخ والقلق والتوتر وسرعة ضربات القلب وغيرها من الأعراض الناتجة عن الخوف من التواجد بغرف المظلمة .
الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية، أن الطبيعى أن يخشى الأطفال من الجلوس فى الظلام، لكن الغير طبيعى أن يستمر هذا الخوف حتى بلوغ سن الشباب فيصبح الظلام يمثل له المجهول بكل مخاوفه مثل التعرض لمهاجمة من شخص ما، أو السرقة، وغيرها من المخاوف المرتبطة بالظلام .
وأضافت خوف الكبار والشباب من الجلوس بالظلام يكون نتيجة وجود أخطاء فى التربية مثل أستخدام الوالدين أسلوب العنف والتوبيخ والإهانة أو إستيقاظ المريض بمرحلة الطفولة على أصوات تشاجر الوالدين فى الظلام، أو وقوع حادث ليلاً، مما جعل الشخص يخشى من الجلوس بالظلام والذى أمتد حتى بلوغ سن الشباب، والمصاحب بتراود أفكار مخيفة بالحلم.
وأشار يبدأ المريض تظهر عليه بعض الأعراض أثناء جلوسه بغرفة مظلمة مثل القلق والتوتر وسرعة ضربات القلب وجفاف اللسان وغيرها من الأعراض التى تسبب أمراض عضوية مثل القولون العصبى، وقرحة المعدة، وأزمة الربو، إرتفاع ضغط الدم.
وأضافت يستلزم علاج الخوف من الظلام إجراء تحليل نفسى وعقد جلسات علاج نفسى معرفى، لتعلم الشاب كيفية التأقلم الجلوس فى الظلام.